“ميتا” تتيح لمستخدمي خوذها الافتراضية زيارة الأصدقاء في الـ”ميتافيرس”
تتاح قريباً أمام مستخدمي خوذ الواقع الافتراضي التي تصنعها شركة “اوكولوس” فرصة زيارة عوالم آخرين، في تحديث تدخله شركة ميتا إلى الخوذ كخطوة جديدة نحو عالم “ميتافيرس”.
ونشر مارك زاكربرغ مؤسس شركة “ميتا” (تضم فيسبوك وانستغرام واوكولوس وغيرها) الجمعة مقطع فيديو يظهر شخصيته الرمزية (افاتار) تتفاعل مع شخصية استضافها في “منزله الافتراضي”، أي الكون الذي اختار أن يراه عندما يرتدي خوذته (كشرفة في الجبال أو محطة فضاء مثلاً).
وفي التحديث المقبل الذي يطال خوذ “كويست”، سيتمكن المستخدمون من “دعوة أصدقائهم لإمضاء وقت معاً أو مشاهدة شرائط فيديو أو الانتقال إلى تطبيقات مباشرة من المنزل الافتراضي”، على ما أوضح زاكربرغ.
وتظهر شخصيته الرمزية في مقطع الفيديو تتحدث إلى شخصية المتسلق الأميركي المحترف أليكس هونولد. ثم تنغمس الاثنتان في تسجيل مصور بتقنية 360 درجة تظهر المغامر وهو يتسلق منحدر في سلسلة جبال دولوميت.
وحتى اليوم، يستطيع مستخدمو خوذ “كويست 2” مقابلة أصدقائهم ضمن سهرات افتراضية أو استكشاف عوالم “هورايزن وورلدز”، وهي منصة الواقع الافتراضي الرئيسية لدى “ميتا”، أو المشاركة في لعبة ثنائية، لكن لا يستطيعون أن يتواجدوا معاً في منازل بعضهم.
وقال زاكربرغ “نعمل على تطوير خيارات تتيح إضفاء الطابع الشخصي على عالم المستخدم”.
وتضيف “ميتا” بشكل تدريجي ميزات تجعلها منخرطة أكثر في عالم “ميتافيرس”.
وفي نيسان/أبريل، بدأت الشركة اختبار مبيعات الأدوات الافتراضية من قبل صنّاع محتوى لمستخدمي منصة “هورايزن وورلدز”.
لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لم يفلت من الجدل في شأن عوالمه الافتراضية. فقد اشتكى مستخدمون من تعرضهم لحالات تحرش في “هورايزن وورلدز” مثلاً، ما دفع “ميتا” إلى إدخال تحديث يتمثل في فرض مسافة معينة بين الشخصيات الرمزية.