ملتقى توطين قطاع الطاقة .. خطوة محورية نحو مستقبل مستدام واقتصاد قوي
يتابع المواطن في المملكة العربية السعودية باهتمام كبير ملتقى توطين قطاع الطاقة، لكون يعد خطوة محورية نحو مستقبل مستدام واقتصاد قوي من أجل تحقيق رؤية 2030 الطموحة، وذلك من خلال تفعيل مبادرات تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتوطين القطاعات الحيوية، وأبرزها قطاع الطاقة.
ملتقى توطين قطاع الطاقة
في افتتاح ملتقى توطين قطاع الطاقة، أكد وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن توطين القطاع ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لضمان استدامة وأمن الإمدادات في المستقبل، وفق التفاصيل التالية:
- حيث أن المملكة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى تحقيق نسبة توطين تصل إلى 75% بحلول عام 2030.
- كما يعد ذلك خطوة هامة تهدف إلى تحويل قطاع الطاقة إلى محرك رئيسي للاقتصاد الوطني.
- كما أشار الوزير إلى أن رؤية 2030 وضعت التوطين كركيزة أساسية لضمان استمرارية النمو الاقتصادي.
- حيث أن قطاع الطاقة يساهم بنسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ما يعكس أهميته الكبيرة في دفع عجلة التنمية الشاملة.
توقيع اتفاقيات استراتيجية بـ 104 مليارات ريال
شهد الملتقى توقيع تحو الـ 107 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع تحو الـ 117 جهة من القطاعين العام والخاص، بقيمة إجمالية بلغت 104 مليارات ريال، من أجل تحقيق الأهداف التالية/ وفق ما يلي:
- تعزز تلك الاتفاقيات الريادة العالمية للمملكة في مجال الطاقة، من خلال تمكين التوطين في سلاسل الإمداد بأكملها.
- كما تهدف إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى داخل المملكة.
- كما العمل على تحفيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة والابتكارات الصناعية.
- العمل على توطين سلاسل الإمداد، وذلك بعد أن تأثرت بعض السلع الأساسية جراء اضطرابات السوق العالمية.
- حيث تعتبر هذه الاتفاقيات خطوة محورية لتعزيز الاعتماد على الموارد المحلية وتوفير فرص استثمارية كبرى للشركات الوطنية.
مبادرات الشركات العملاقة
لا يمكن الحديث عن توطين قطاع الطاقة دون الإشارة إلى المبادرات التي تتبناها الشركات الوطنية الكبرى، من خلال ما يلي:
- برامج مثل اكتفاء الذي تقوده أرامكو السعودية.
- كما برنامج نساند التابع لشركة سابك.
- وكذلك برنامج بناء الخاص بالشركة السعودية للكهرباء.
حيث أن كلها تسعى إلى دعم سلسلة الإمداد المحلية وتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الطاقة.
